دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بالتعاون مع جمعية كلنا الخير الأردنية والشركاء الدائمون شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تواصل العطاء من خلال حملة "الخير معكم بزيد"صندوق الإئتمان العسكري وبنك صفوة الإسلامي يجددان دعم برنامج رفاق السلاحموظفو بنك القاهرة عمان يشاركون في فعالية تطوعية بتكية ام عليشركة مصفاة البترول الأردنية تساهم في مشروع المسؤولية المجتمعية بتخصيص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليممنصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانيةأورنج تُطلق حملتها الترويجية لحزم التجوال لتجمع شمل العائلات في عيد الفطرالبنك الأردني الكويتي يرعى حفل إفطار للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامىارتفاع الطلب على الدينار مع اقتراب العيد25 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج غزة100 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصىالأمن العام: الفيديو المتداول لدورية النجدة قديم ويعود إلى 5 سنواتمندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الزواهرة والقيسي والخيطان والحويانتعرف على المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 حتى الآنالأميرة سلمى بنت عبدالله مع النشامى بعد مباراة كوريا الجنوبيةالدفاع المدني يتعامل مع 1316 حادثًا خلال 24 ساعةالرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقاليةإعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التاليةاسناد تهمة القتل العمد لقاتل زوجته في الزرقاءبلدية السلط تخلد ذكرى "أسد مدرسة السلط الثانوية" بتسمية شارع باسمهبرعاية الحمود .. تكريم حفظة القرأن في طلة القدس - صور
التاريخ : 2020-11-13

بداية غير موفقة للمجلس الجديد

د. صبري الربيحات

الوجوه البهية لنواب المجلس التاسع عشر طلت علينا وهي مليئة بنشوة الفرح والنصر وهذا حق لهم لا احد ينازعهم عليه. المؤسف ان بعض الاعضاء الجدد للمجلس اطلوا في مهرجانات اقاموها والبلاد تحت حظر اقره امر دفاع يمنع اي مواطن مغادرة مكان اقامته ويمنع التجمهر ويعاقب من لا يرتدي الكمامة ويجرم من يحمل السلاح في الاماكن العامة ويعاقب من يطلق النار ومن يروع الناس.

جملة الجرائم التي تم ارتكابها من قبل بعضهم، كاستعراض وتجول وقيام برعاية ومباركة اعمال الخروج على القانون كافية لمعاقبته وسجنه وربما اسقاط عضويته في المجلس لارتكابه كل هذه الجرائم التي تتجاوز عقوبتها السجن لسنوات.

لا أعرف ما الذي يدور في رأس رئيس حكومتنا ووزير داخليته وجهاز الضبط الاداري وهم يشاهدون المهرجانات والمواكب التي جابت شوارع واحياء المملكة التي من المفترض انها ممتثلة لاوامر الدفاع وملتزمة بالحظر الذي اعلنت عنه الحكومة قبل ايام في مؤتمر صحفي ازعج الكثير من الناس.

كيف لهذه الحكومة ان تواجه المجتمع وتطالبه بالامتثال والانصياع وهم يشاهدون وعلى مدار الساعة عشرات الالاف يجوبون الشوارع
ويطلقون النار ويخرقون قواعد الحظر ويخالفون قواعد التباعد وشروط الصحة العامة دون ان نسمع عن اعتقال شخصية واحدة من الشخصيات التي رعت حوادث الاختراق وشاركت في الخروج على القانون وتعريض صحة المواطن والمجتمع لمخاطر انتشار وتفشي الوباء الذي اصبح قدرا يواجهه الجميع ويربك قدراتنا الصحية ويخلخل كل القواعد والشروط والاوضاع التي استقرت عليها حياتنا.

الاستهلال الذي اطل به النواب المنتخبون على الشعب الاردني والاعلام استهلال غير موفق فمن غير المقبول ولا المعقول ان تكون اطلالة اعضاء المجلس الجديد في حادثة يشاركون فيها في اختراق القانون ويساهمون في اعمال وافعال تهدد امن وسلامة المجتمع وتظهر استقواء على الدولة ومؤسساتها.

يعرف الجميع ان الانتخابات اجريت في اوقات عصيبة واستثنائية. في كل ارجاء البلاد حاول الناس ان يكيفوا اوضاعهم للتعامل مع القوانين التي تحكم العملية. وفي اجواء الفاقة والجوع والحاجات الاقتصادية الملحة لم ينتظر الكثير من الناخبين المنظرين ولا الساسة والمبشرين بل تجاوبوا مع كل من عرض عليهم المساعدة الطارئة التي قد تسد بعضا من حاجاتهم.

في العديد من ارجاء البلاد لم يقبل الناس على الصناديق ولم ير الكثير من الناس أثرا للصفات التي ألصقها القائمون على ادارتها حيث استولى بعض المرشحين على مناطق كاملة واعلنوها مناطق مغلقة في سلوك لا يخلو من البلطجة والاستعراض وقد تحولت الاصوات الى سلع يجري عرضها في الاسواق وتتم المزاودة عليها مرة وثانية وثالثة.

الحكومة التي تجابه جائحة الكورونا وتحاول التعامل مع تبعاتها الاقتصادية وترفع شعار سيادة القانون وسرعة الاستجابة الى كل خرق من خروقاته وضعت نفسها اليوم تحت وابل من الاسئلة حول صحة هذا الادعاء. لا أعتقد ان اي مواطن سيصدق ما يقال في المؤتمرات الصحفية حول جدية الحكومة في التعامل مع الخروقات والاشخاص والمواقف ان لم تبرهن للناس على قدرتها على معاقبة الكبير قبل الصغير وبوضوح وعلنية فالمواربة والمسايرة لا يصنعان وطنا قويا بل يهيئان البيئة للفساد والخروج على القانون.

الغد

عدد المشاهدات : ( 11606 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .